اسيدورا بيليتسا ساشا ميليفويف
ساشا ميليفويف
الخالدة
القصيدة مهداة الى الصديقة العزيزة ايسيدورا بيليتسا
امس، وبينما كنت احدق في السماء المرصعة بالنجوم
همس لي الله بهدوء، بأنه قد وهبك الخلود
حين بعثك بين الناس، اختارك بشجاعة
ليكون عملك مراَة للحياة والموت
ليعيد الينا الحقيقة
وان يشفي الوجع العالمي
وان تملئ الزنزانات المظلمة بالضوء
لقد جيت العالم، وانرته بروحك
ورسمت الابتسامة على الوجوه الحزينة
لذلك انت من الله
وتستحقين الخلود
ساشا ميليفويف
دبى، الامارات العربية المتحدة
ترجمة
بشار الهدلة
ساشا ميليفويف واسيدورا بيليتسا
ساشا ميليفويف واسيدورا بيليتسا