ساشا ميليفويف في جريدة الاخبار المصرية. طبعت النص في مليون نسخة
ساشا يفرق دواوينه فى
القاهرة
"سوف يكرهك الكثيرون بسبب جمالك، ولكن أرى علامة على جبينك مكتوبة بحبر لا يرى..
اعمل بجد وسوف تحقق حلمك". - بهذه الكلمات نصحت الناقدة اليوغسلافية داليبوركا
ستويشيش الشاعر الصربى الشاب ساشا ميليفويف الذى وضع فى حقيبته نسخا لمجموعته
الشعرية الثالثة "عندما تحلق اليراعة" وأتى إلى القاهرة ليفرقها على مبدعيها
ونقادها بعد ان صدرت بثلاثة لغات: الصربية، والإنجليزية والعربية احتواهم كتاب
واحد.
على مقاهى وسط البلد يحكى ساشا عن ازدراء، الشعب الصربى للشعر وعدم اقبالهم عليه
مما جعله يبحث عن قارى، خارج حدود وطنه!
٢٤ عاما هى كل سنوات عمر "ساشا" لكنه قبل ان يكمل العشرين كانت منشورات الكتاب
الوطنى فى صربيا قد أصدرت له ديوانه الأول "وراء الشهيرة" وبعدها بعامين احتفى
بصدور كتابه الثانى "أول مرة"، إضافة إلى روايته "الفتى من البيت الأصفر"، اشتهر فى
بلاده بانه مسجل فى قائمة أفضل كتاب المختارات الشعرية بجانب كتابته للأعمدة
الصحفية فى العديد من الجرائد تهتم بقضايا جرائم الحرب، ويعترف ان البعض اتهمه بنشر
"اللغة العنصرية" والتأثير السلبى فى الرأى العام.
قال انه أتى إلى القاهرة ليبحث عن دور فى مصر وتتيح له ان يوزع ديوانه الأخير فى
مختلف الدول العربية، تدور قصائد الديوان حول رؤية تنبؤية للشاعر عن ظهور العصر
الجليدى الخامس، ويسافر فيه خلال الزمن ويحكى عن مقاومة كوارث الكرة الأرضية وهو
يرسم صورة لجميع القارات التى تتلاشى نتيجة الغرق فتكون افريقيا أخرهم، حتى يصل
الماء إلى قمم الاهرامات ليحل سطح جليدى، بينما يحمل "الجمل" موضوع غنانى مثل
المنتصر، سمة أبطال الملاحم فى الأدب العربى القديم ولكن الجمل سيتعثر على قمم
الأهرامات.
www.sasamilivojev.com
ساشا ميليفويف، ۲٠١٨ © حقوق النشر