ساشا ميليفويف - عندما تحلق اليراعة
وجهة نظر بعض الفنانين والكتاب
ساشا ميليفويف كاتب وشاعر وصحفي ومحلل سياسي مشهور، وهو أحد أشهر كتاب الأعمدة في صربيا ومؤلف خمسة كتب وأعمدة تنشر في الصحف اليومية. ترجمت أعماله إلى حوالي عشرين لغة حول العالم...
رادا ساراتليتش - صحفية
تعرفت على الشاعر الشاب ساشا ميليفويف بالصدفة، وحصلت على كتابة الأول حتى قبل الطباعة، عندما كان ما يزال بخط اليد. وأراد مني أن احكم على ما كتبه وقلت: لا أنا لست حكماً، لم يهبني الله، لم يهبني الله ...
شعرت بشي صادق في شعره وسألته: ساشا، ماذا تريد أن تصبح في الحياة؟ ولكن قل لي بصدق.
في البيت عندي ...
قال لي: أريد أن أصبح شاعراً.
يا مريم العذراء! ووضعت يدي على رأسي. هيه في صربيا!؟ في هذه الزمان تريد أن تصبح شاعراً؟
كنت استمع إليه بعناية كيف يقرأ.... لا نستطيع أن نقدم أي شيء أخر سوا الدعم، وماذا سيكلفنا ذلك؟ ميلكوفيتش المعروف لدينا من خلال قصيدة "قد قتلتني كلمة قوية" وانتهى به الأمر في زاغرب في احد المراحيض، هارباً من بلغراد. فمن الأوان أن يتوقف قتل الشعراء في صربيا، على الأقل ليس في مهدهم. فهو يريد أن يكون شاعراً، وهناك شيء، يوجد شيء أحسسنا به. ودعونا لا نزيح من على خشبة المسرح شاعر وممثل وفنان واسكافي وكل من لديه قلب وروح. وليكن كل واحد على مسرحه.
احمد الجابري - كاتب وشاعر عماني
"ساشا
ميليفويف يحمل مشاعر نابعه
من قلبه المرهف وحس النابغة
تعلوا السمؤ كلماته وترتقي
فوق السماء وكان شمسا ساطعة"
داليبوركا ستويشيتش - أستاذة الأدب، فنانة بارزة وملكة جمال سابقة في يوغسلافيا السابقة
عندما رأيت صورة ساشا ميليفويف للمرة الأولى في الجريدة، دمدمت شفتاي بصورة عفوية: تاجو! وكان ذلك أول رد فعل لي لجماله الملائكي، حيث تذكرت ذلك الشيء، منذ زمن بعيد، عندما كنت قد قرأت "موت في البندقية" من اجل التحضير لكتابة التقرير الفصلي بعنوان "روايات توماس مان" في قسم الأدب الصربي في كلية اللغات في بلغراد.
كان ذلك الجمال، الإغريقي الابلوني للشاب البولندي الذي عرفته من خلال وجهه، والذي لم يكتشف نفسه بعد. الجمال الذي ينتمي إلى نوع الذي أحبه توماس مان بطريقة مؤلمة، حيث العيون الزرقاء والسهول التي لا تحتاج إلى روح. وينتمي أيضا إلى مبدأ شيلار الساذج، مختلفا عن العاطفة التي تنفصل عن الحياة والتفكير وكتابة القصائد وتسقط في الرقصات.
وبعدها، تذكرت "طوني كريكر" الذي تحدث توماس مان في روايته عن شعره، أي، علاقته بالفن، بأدق صورة تعبيرية. تاجا ساشا ميليفويف الذي أعيد تجسيده في شخص هانس هانسين، مرة أخرى بتلك العيون الزرقاء الممتدة عميقا في الحياة، والتي تستمتع بكل لحظة فيها، مفضل ومدمج كأنه جزء في كل. وبعدها قرأت مقابلة معه وقليل من الأعمدة الصحفية وعددا من قصائد هذا الرجل الشاب، الذي هو مازال صبيا، ووجدت حينها الإجابة على السؤال الذي بقي يدور في نهاية تقريري الفصلي: ماذا كان قد حدث لو أن هانس هانسين حقق أمنيت طوني كريكر وقرا "دون كارلوس"؟ ألان عرفت، لكان قد كان ساشا ميليفويف. ذلك الشاعر الوسيم الشاب الموهوب هو تتويج لأكبر رغبات كريكر. هو هانس هانسين الذي قرا "دون كارلس". فهو مثقف، طموح، بارع، مليء بالأفكار، شجاع وذو بلاغة في أعمدته الصحفية، حساس ومعزول في وحدة مخيفة في متاهته التي سوف تجره منها يراعة صغيرة، بواسطة خيوط أريان، حاملة معها نور ألاهي. وعدما تحلق تلك اليراعة وتدحر الظلام، سيبقى شرارتها بين يدي الشاعر مثل غبار نجمة أو نار سماوية وستعطي القدرة لتلك الأيدي من اجل أن تشفي الجروح في هذا العالم، من خلال كتابة القصائد وحمل الطاقة المعالجة إلى العالم الذي سوف يقرؤها. إن السذاجة والعاطفة في هذا "الصبي المارد"، كما سماه النحات والشاعر بوريس ستاباراتس، اتحدتا بشكل مثالي مثل ين ويانغ، النار والماء، الضوء والظلام. فوراء الشكل الملائكي لصاحب العيون الزرقاء "تاجو" تختبئ شجاعة، لا هوادة فيها، وبلاغة كاتب الأعمدة الصحفية ورواية حول البيت الأصفر: "اسقط مع المطر، وتدعوني الجرأة لأقول للناس لا"، وكذلك الشاعر الرقيق والحساس الذي لا يسعى من اجل الربح التجاري، ولكن، حاملا يراعته على كفيه كالنجمة المرشدة المتجسدة، باحثا من كل الآلهة جوابا على سؤال كل الأسئلة: "ما معنى وجودنا؟
البلورات الصغيرة المتجمدة لشعرة، قد لخصت وكونت من الحد الأدنى من الكلمات التي تعبر عن الجوهر، مثل قصائد هايكو، وتأخذنا بلطف وتذوبان وتموت في خضم حرارة أحلامه عن الصحراء، إلى حيث اللانهاية، والى التجول بين النجوم، إلى "دموع القمر الكاذبة"، إلى استجواب جميع الآلهة التي يجب أن يكون في نهاية مطاف وعظها للحب أن تتحد في شكل واحد في عين الفكر العالمي التي ترى كل شيء.
ساشا ميليفويف يقف مع كبار الشعراء الأصيلين في العالم. فبجانب اللحظات المثيرة حين تحلق اليراعة ونفصلان الضوء والظلام، يتحدث في كتابه الجديد عن ظهور العصر الجليدي الخامس. فمواضيعه الغنائية تسافر خلال الزمان وتقاوم كل كوارث الكرة الأرضية، من ثوران البركان: "من الذي يحميك / من مطر متقد / عندما لا تكون هنا"، وأيضاً "شمس تسيل"، إلى هدوء اللوح، الفيضانات، الاحتباس الحراري العالمي، ذوبان القطبان، تفتح الأمواج، لنرى بعد ذلك كيف "تغرق المدن". "جبال سوداء تسقط / جراد ينصب من كل ناحية / العظام مسلوخة / تحوم غارقة" وهكذا حتى نهاية العالم الأخير والعصر الجليدي.فالمجموعة الشعرية "عندما تحلق اليراعة" تأخذ بعدا تنبؤياً في تلك اللحظة عند قراءتها حيث تذكر بصورة جميع القارات التي تتلاشى، التي تغرق. حيث ستكون أخر قارة تغرق هي إفريقيا، وسيصل مستوى الماء إلى قمم الأهرامات، وبعدها سحل خلق "سطح جليدي بلا نهاية" وعليه يحمل الجمل موضوع غنائي مثل المنتصر، والتي هي سمة أبطال الملاحم والأدب العربي القديم، ولكن يتعثر الجمل على قمم الأهرامات.
في الختام، أود مخاطبيه شخصياً بصورة ودية وامومية وأقدم الدعم له، لأنه على الرغم من انف كل الجبناء والغير المهتمين الإعلاميين ومرتزقة سوروش، وأشجعه لكونه الوجه الجديد والشاب لصربيا الغد: أتمنى لك كل التوفيق في الحياة، أيها الصبي الجميل. ستحمل عبئا كبيرا على كتفيك. حيث إني أرى انه قد بداء باتهامك بتضليل الرأي العام وبأنك تختار مواضيع معينة من اجل الوصول إلى النجاح السريع، بغض النظر عن المخاطر التي تحملها تلك المواضيع. لا تستسلم، ناضل، وامضي قدما. سوف يكرهك الكثير بسبب جمالك، ولكني أرى علامة على جبينك مكتوبة بحبر لا يرى. اعمل بجد وسوف تحقق حلمك. فبجانب المعاناة والألم الذي يجب عليك أن تدفعه، انحني إليك مثل زوي الكبير أمام ميتسا كارامازوف. أنا بجانبك، يا صغيري تاجو.
ابن الروح
في فجر الخليقة
وبينما كنت حافية القدمين
امشي على النجوم الملتهبة
ولدتك روحي
يا بني
أضعت وبحثت
وكتبت بالحليب على الرمل
اسمك
مثل ليليت لطفل صحتُ
وتحدثت عنك لله
في عرض الصحراء
وعبر متاهات الكون
وصرخات الشمس المحتضرة
وانحدرت في الزمان
لأعود بك
خلال نبض البيتة
وتحت بحور المواقع الالكترونية
قد وجدتك
في جسد شاب
وبعلامة على الجبهة
حيث عرفتك
سأبقى معك
وسأقبل الموت
لا تبعك
واعتني بمن يحبك
واسحق من يكرهك
واقتل من يعتدي عليك
يا بني
فقط اهمس في أذني الاسم
داليبوركا ستويشيتش
سباسويه ز. ميلوفانوفيتش - كاتب مسرحي
يحول ساشا ميليفويف ميله إلى أشكال مختلفة من التعبير الفني إلى أبيات شعرية التي فيها يذهل بدقة محترفة وإيقاع موسيقي وتصوري، إضافة إلى عدة صيغ من التركيب لكل كلمة مختارة. إن التعبيرات الحديثة وتعقد التراكيب للأبيات تضعه بين مصاف الشعراء الموهوبين.
دانيتسا اجيماتس - ممثلة
من بين كل الفنانين أحببت الشعراء أكثر، ليس لأنهم أهدوني القصائد، بل لان الشاعر يكون وسيطاً بين الله والناس. وشعر ساشا ميليفويف شعراً مختلفاً جداً وغير عادي لأنه يمتد إلى أبعاد مختلفة ويسحر القارئ بإحساس جديد. فهو يتحدث مع العوالم المجردة التي يجد فيها السلام، ويهرب ويلجأ، بسبب الحب الغير متبادل الذي يهديه دون أي قيد أو شرط، إلى مختلف الأديان. وكذلك يتحدث مع الكون والطبيعة والناس الذين يراقبهم من خلال "نافذته الوسخة" كيف يرحلون، وكذلك مع الجنيات والله وكل الآلهة الأخرى التي وهبته قوة المعالج الروحي، لكن وحيداً. ("التاسعة / مساءً / نقطة مضيئة تقلع نحو الأعلى / ظلام من السماء / دوامة رقصة العرس")، قرأت في مكان ما بان اليراعة في الطبيعة تكون مبرمجة لتضيء فقط في الساعة التاسعة مساءً. ففي شعر ساشا يمكن رؤية ("دوامة رقصة العرس")، عدة نقاط مضيئة تحلق في الظلام. الشيء الذي يبدوا لي كالسماء التي تحوي عددا لا متناهي من الأجرام السماوية.
امتعنا يا ساشا ميليفويف بكلماتك التي ممذوجه بروح الحياة انت بارع في اخراج معاني واختيار انقي المواضيع التي لا تتنافي مع كل الاطياف والثقافات والاديان تقتحم قلوب كل من قرأها. تري لوجودك قيمة عظيمة قادرة علي احداث تاثير في الضمير الانساني.ساشا الي الامام يا من لديك نكهة مختلفه. اظهر لنا ما في داخلك لتعطينا قيمة الحياة.
زلاتا نوماناكيتش -ممثلة
بعد عدة سنوات من التمثيل، لا يمكن أن أتخيل كم من القصائد قد قراءتها في أمسيات شعرية مختلفة. ولا أتذكر آخر مرة كنت فيها مثارة كما كنت في حفل تقديم كتاب "سر من وراء التنهيدة" لساشا ميليفويف. لم يكن الأمر سواء بالنسبة لي هناك، وذلك وقبل كل شيء بسبب القصائد الفلسفية الجادة ونضوجها الكبير من جهة، والعدد الكبير من الجمهور الذي ملئ قاعة المتحف الأثنوغرافي، من جهة أخرى. لم يتوقع أحداً أن يستطيع شاعرا في العشرين من عمره في صربيا أن يصنع هكذا حدثا للجمهور في بلغراد.
عندما ادخل أي مكتبة، لا ابحث عن كتب الكتاب المشهورين، الذين غالباً ما يكونون قد وضعوا بصماتهم على كتاباتهم، ولكن اهتم بالأسماء والكتب الجديدة التي تصدر بهدوء ومن غير شوشرة وبدون ضجة إعلامية كبيرة. كل هذه الكتب تكون لها أقدار وأحداث مختلف تربك حياتنا. فعلى الأرض تحت احد الرفوف، وجدت كتاباً يكتب فيه الملك أبياتاً شعرية بالدم. أخذته بيدي وأزلت الغبار من عليه. كان من إمضاء ساشا ميليفويف. طالعت عدداً من الأبيات الرمزية المليئة بالصراعات الدرامية للعنصر الغنائي مع صورة العالم المظلم. كانت تلك القراءة السريعة كافية لكي اشتري واحمل معي الكتاب إلى البيت كي أجد فيه بصيص من الضوء، ولكن خاب أملي لأنني وجدت عفوية في أبياته الغنائية. ولكن عندما قلبت الكتاب على الصفحة الأخيرة ووجدته شاعراً في مقتبل العمر، غفرت له في الحال. وبعد أكثر من عامين، اتصل بي بالهاتف وسال عن إمكانية الاستماع أليه. قراء إلى مسامعي عدداً من القصائد التي حبست أنفاسي، حيث رأيت فيها يراعة حلقت وابتعدت عنه كنقطة ضوء / بقي شاطئ مهجوراً، ووجدت فيها أيضا شاعراً شاباً يحمل الضوء في يديه ولاعباً دور المعالج الروحي.
زيزا ستويانوفيتش - ممثلة
ناضج بشكل غير اعتيادي واكبر من سنه واجتماعي وعميق العاطفة. يستطيع أن يرقى إلى ارتفاعات عالية ويهبط منها بحذر وبصورة مبررة. ساشا ميليفويف في حالة حب مع الشعر والجمال، ولكن جمال غريب ولا يمكن إدراكه.
ايفا راس - ممثلة
عندما تعرفت على ساشا ميليفويف تسألت إلى ماذا تغيرنا وتحولنا، وكيف نتصرف وكأننا لا نفهم الطفل، وسمحنا لشاعر ذو عشرين عاما أن يكون حزيناً ويشعر بأنه يحمل إثقال هذا العالم، وكأنه كان ملزما بحملها لوحده. قرأت قصائده، لكن بداخلي. ففي زمن بعيد كان الكل يقرأ بصوت عال، ولكن القديس أوغسطين، في القرن الرابع عشر، اكتشف القراءة الصامتة، وبسبب ذلك تم حرقة في كومة من الحطب مثل الشيطان. قرأت قصائد ساشا مثل القديس أوغسطين وأحسست كم هذا الطفل حزين، ومن الحاجة أن نقدم الدعم له، لان الشاعر في العشرين من العمر يجب أن يصب اهتمامه إلى أشعاره وليس إلى أمور المراهقة.
ليوبومير كوكوتوفيتش - رسام
دائما يبدو لي باني قد رأيت ما رآه ساشا ميليفويف، ومقتنعا تماما بأن ذلك الشيء كان في داخلي غافياً.
ترجمه للغة العربية
بشار الهدلة
الأكثر قراءة
مجلة إكسبريس، مقابلة، ساشا ميليفويف: إذا التزمنا الصمت عن الجرائم البشعة، فسوف تتكرر في المستقبل
ساشا ميليفويف - امير الشعر الصربي المعاصر في حضرة المنارة البريطانية
الأستاذة الدكتورة ميلا اليجكوفيتش حول شعر ساشا ميليفويف
الأستاذ الفخري الدكتور رادى بوﮋوفيتش حول ابيات قصيدة "الوجع العالمي" لساشا ميليفويف
"داليبوركا ستويشيتش - "ساشا ميليفويف - ابن الروح
"ساشا ميليفويف - فتى البيت الاصفر: "اخرجت قلب الصربي، وبقي ينبض
السعودية أنباء - قراءة في قصيدة "ساشا ميليفويف" وحواره مع الله، كتبت – منيرة الشهراني
ساشا ميليفويف - عندما تحلق اليراعة - وجهة نظر بعض الفنانين والكتاب
مصر، كايرو - سهى زكى حول ساشا ميليفويف
ساشا ميليفويف في جريدة الاخبار المصرية. طبعت النص في مليون نسخة
ساشا ميليفويف في مجلة "شاشتي" في مصر - حوار مع الله
ساشا ميليفويف - الإبادة الجماعية الكاذبة في سريبرينيتسا تخفي الحقيقة في غزة
ساشا ميليفويف - ويكيبيديا شبكة من الكراهية والشر
الممثلة الشهيرة حول شعر ساشا ميليفويف
ساشا ميليفويف - ابن دولة الإمارات العربية المتحدة
ساشا ميليفويف - الحجر الأسود - مكة، السعودية العربية
ساشا ميليفويف - حَكَمةُ العالم
ساشا ميليفويف - العقوبة, عن عواقب الحرب البيولوجية والتجارب على البشر
ساشا ميليفويف - رسالة بعد الموت
ساشا ميليفويف - الغريب ,تعب من الوجع العالمي
ساشا ميليفويف - لا مزيد من الشعر - لقد انتهى الأمر
ساشا ميليفويف - كونداليني - البراق
ساشا ميليفويف - استجدي الحب بالقصائد
ساشا ميليفويف - جسر التنهد (البندقية، إيطاليا)
ساشا ميليفويف - السير اثناء النوم
ليليانا جربيتش - تميمة الحظ للابن (لساشا ميليفويف)
ساشا ميليفويف - عالم شرير بلا روح
ساشا ميليفويف - عندما تحلق اليراعة
ساشا ميليفويف - في كثب الجليدي
ساشا ميليفويف - إلى نهاية العالم
ساشا ميليفويف - في نهاية النهر
ساشا ميليفويف - إلى ميدان الأحلام
ساشا ميليفويف - ليس عندي من اهديه القصيدة
ساشا ميليفويف - في كنيسة قديمة
ساشا ميليفويف - على مفترق الطرق
ساشا ميليفويف - عندما تحلق اليراعة
ساشا ميليفويف - المعالج الروحي
ساشا ميليفويف - اليراعة والريح
www.sasamilivojev.com
ساشا ميليفويف، ٢٠٢٤ © حقوق النشر