ساشا ميليفويف كاتب وشاعر وصحفي ومحلل سياسي مشهور، وهو أحد أشهر كتاب الأعمدة في صربيا ومؤلف خمسة كتب وأعمدة تنشر في الصحف اليومية. ترجمت أعماله إلى حوالي عشرين لغة حول العالم
أنباء - قراءة في قصيدة "ساشا ميليفويف" وحواره مع الله - SAŠA MILIVOJEV IN ANBAA NEWS - SAUDI ARABIA
DAL.by (Беларусь): Книга сербского писателя Саши Миливоева „Мальчик из Желтого дома“, (www.dal.by)
ARMENIA TODAY - Косово: в логове черных трансплантологов - Книга сербского писателя Саши Миливоева «Мальчик из Желтого дома» (www.armtoday.info)SAŠA MILIVOJEV I „UBICA JUGOSLOVENSKE UDBE SLOBODAN PIVLJANIN“
NEZAVISNE Novine, Saša Milivojev: Dečak iz Žute kuće naјokantniji roman, (www.nezavisne.com)
ВОСТОК: Саша Миливојев - Дечак из Жуте куће: "Гледао сам како тестером секу леш", (www.vostok.rs)
Saša Milivojev – PESMOM DO ARAPSKOG SVETA, VIP TRIP Diplomatic Magazin, broj 3, Leto 2011.
ساشا ميليفويف شاعر
وكاتب وكاتب اعمدة صحفية ومحلل سياسي صربي، من أصل روسي، ولد في العام ١٩٨٦ في
مدينة زرينينن، حيث أكمل دراسته ونمى مواهبه في المدرسة الإعدادية الموسيقية.
غنى في فرقة الموشحات الدينية بقيادة آرثر هوناكير في أوبرا "الملك داود" في
فيلهارمونيكا مدينة لارادا في رومانيا. وبعد عشرة سنوات من الاستمتاع
بالموسيقى، حول الشاعر اهتمامه إلى كلية اللغات في جامعة بلغراد، حيث يدرس
ألان، وبنجاح، في قسم اللغة الصربية وأدبها. للكاتب ثلاث مجموعات شعرية هي:
"السر وراء التنهيدة" (من منشورات الكتاب الوطني،۲٠٠٦) و "أول مرة" (من منشورات
المجمع الثقافي والتعليمي، كروشوفاتس، ۲٠٠٨) و "عندما تحلق اليراعة" (باللغة
الصربية والانكليزية والعربية) إضافة إلى رواية "الفتى من البيت الأصفر". حصل
على عدد من الجوائز، ومسجل في قائمة أفضل كتاب المختارات الشعرية مثل: "نورس
سهول بانونيا / التاسع عشر" و "الينابيع المعدنية / التاسع عشر" و "زقاق السخام
/ التاسع عشر". ومنذ العام ۲٠٠٨ يكتب في جريدة "بوليتيكا" في ركن وجهات نظر
وكذلك يكتب في الاستعراضات التلفازية لنفس دار الصحافة. وكذلك يكتب، منذ العام
۲٠٠٩، أعمدة في "برافدا" حيث يتناول دراسات تحليلية وتركيبية لتاريخ الشعب
الصربي من الماضي القريب والمعاصر. وكذلك يهتم بقضايا جرائم الحرب. ومن الجدير
بالذكر أن الكاتب حصل على عدد كبير من الاستحسان والمدح، ومن جانب أخر، اتهمه
البعض بنشر "اللغة التي تدعو الى الكراهية" والتأثير السلبي في الرأي العام.
وفي العام ۲٠٠٩ تم نشر أكثر من ثلاثة ملايين نسخة من نصوص الشاعر في مختلف
الصحف اليومية.
كان واحدا من اشهر كتاب الاعمدة الصحفية في صربيا مابين العامين ۲٠٠٨ و ۲٠٠٩
وتعرض الى العديد من المضايقات السياسية. اثرت اراءه التي انطلقت من الظل على
الكثير من مراكز اتخاذ القرار السياسي. حيث كانت تلك الاراء مصدر الهام للعديد
من السياسيين وعناصر الاجهزة الامنية. فعلى سبيل المثال، يعتبر شاسا ميليفويف
مخترع فكرة الاضراب عن شرب الماء من اجل الحصول على شهرة سياسية عالية. ويكتب
عن الدرامه السياسية وكذلك الادبية والواقعية.
قدم للجمهور البلغرادي مرتين اعماله الشعرية، في المتحف الاثنوعرقي – بالتعاون
مع عدد من الفنانين على سبيل المثال: اسيدورا بيليتسا، افانا زيكون، يلنا
زيكون، داليبوركا ستوياشيتش، ايفا راس، دانييلا بافلوفيتش، زيزا ستويانوفيتش،
زلاتا نوماناكيتش، برانكا فيسالينوفيتش ... الخ. وتحدث عن اشعاره الممثلات
المشهورات مثل: سفتلانا بايكوفيتش، روزيتسا سوكيتش، دانيتسا اجيماتس، سنيزنا
سافيتش، سوزانا مانجيتش، واخريات. كما مد يد العون الى المؤلف الشاب كل من
اوليا ايفانينتسكي ومقدم البرامج زدرافكو شوتار وماركو نوفاكوفيتش.
للشاعر العديد من المعجبين في شتى انحاء العالم. حيث قدم كتاب "عندما تحلق
اليراعة" في شهر حزيران سنة ۲٠١٠ الى الجمهور القارىء المصري في القاهرة، وحضر
عدد من الامسيات الشعرية لعدد من مشاهير الادب العربي مثل سهى زكي وعلاء
الاسواني - الذي يعتبر واحد من اشهر الكتاب في العالم ومؤسس حركة المعارضة
السياسية "كفاية".
وكتب عنه الكتاب الصحفيون في المملكة العربية السعودية وعن قصائدة التي تتغني
بحب الله. وفي الصحافة اليومية المصرية تم تقديم ساشا ميليفويف كشاعر الرحلة
الصوفية التأملية.